الاثنين, 5 سبتمبر 2011 21:00
( ملاحظة : تلقّت الرائية رسالتان من يسوع في هذا المساء . الرسالة الأولى و هي رسالة خاصة ، تحتوي على تفاصيل تتعلق بالفترة الزمنية التي سيحدث فيها الإنذار ، و يعود للرائية حرية نشر هذه التفاصيل ، لكنها قررّت عدم نشرها في هذه المرحلة ، و هذه الرسالة محفوظة الآن بحوزة أحد الكهنة ، و سيتمّ نشرها بعد حدوث الإنذار . أما الرسالة الثانية فهي للعالم الآن )
إبنتي الحبيبة ، الوقت يقترب الآن . لقد ساعدَت الصلاة نائبي الحبيب ، البابا بنديكتوس ، ليتحملّ المعركة الداخلية التي يواجهها من قِبَل قوى الشر . لقد تمّ تمديد وقته في الفاتيكان .
أحثّ جميع أتباعي بأن يقيموا إجتماعات صلاة و سهرات للرحمة الإلهية من اجل ابنائي المساكين التائهين بعيدا ً عني و عن أبي الأزلي . إنهم بحاجة ماسّة و مُلّحَة لصلاواتكم .
الصلاة، و الكثير منها ، مطلوبة الآن من اجل خلاصهم . قدّموا القداسات لأجل الذين و بسبب حالة نفوسهم ، قد لا يبقون على قيد الحياة اثناء الإنذار . إنهم بحاجة لصلاتكم . إتحدّوا . إمسكوا أيادي بعضكم البعض متحدّين بي .
يسوع المسيح
الخميس, 5 سبتمبر 2013 9:35
يا إبنتي ، عندما وضعوا إكليل الشوك على رأس إبني المقدس ، لم يكن ذلك فقط لممارسة التعذيب الجسدي الرهيب ، بل للدلالة ايضا ً على شيء آخر . لقد كان ذلك حركة ً رمزية ، كانوا يقولون بسخرية ٍ بأن هذا الرجل الذي يزعم بأنه رأس الكنيسة و يطلق على نفسه لقب المسيح ، بأنهم لن يتسامحوا تجاهه. لقد شوهّوا رأس الكنيسة عندما كللّوه بالشوك ، و سوف يشوهّونه مجددا ً في هذه الأوقات.
إنّ أعداء المسيح لن يكفيهم الإستيلاء على كنيسة إبني من الداخل ، بل سوف يدنّسوها بالعديد من الطرق . سيغيّرون سرّ الإفخارستيا المقدس كما أنهم سيغيّرون البرشانات المستخدمة للمناولة المقدسة . من ثم ، سيقولون بأن الإفخارستيا تمثّل الإنسانية ، و إنها علامة للمشاركة الجديدة حيث سيجتمع كل الناس في صفّ ٍ واحد في عيني الله . سيُقال لكم يا ابنائي بأنكم على صلة و إتحاد ببعضكم البعض و ان هذا مدعاة للإحتفال .
إنّ القربان الأقدس هو جسد المسيح و هو حضوره الفعلي . لا يمكنه ان يكون شيئان مختلفان . مع ذلك ، سيقومون بتحريف المعنى ، و في نهاية المطاف ، لن يتبقّي لكم سوى مجرّد قطعة خبز ، لأنهم سيدنّسون المذابح ، والبرشانة المقدسة – أي حضور إبني – سيتوقف عن التواجد عليها .
كل سرّ من الأسرار سيتغيّر بشكل ٍ يفوق الوصف . أعداء إبني سيكونون ماكرين جدا ً لدرجة ان الاحتفالات المقدسة ستبدو و كأنها تغيّرت فقط قليلا . سوف يتمّ إلغاء سرّ إلاعتراف ، لأن الوحش لا يريد ان تُفتدى النفوس ، لأن ذلك سيكون نصرا ً لإبني .
أبنائي ، يجب ان تطلبوا مني ان أتشفّع لكم بإستمرار ، من اجل تخفيف ألم الأحداث القادمة و من اجل اختصار الوقت .
أمكم الحبيبة
أمّ الخلاص
الجمعة, 5 سبتمبر 2014 20:45
إبنتي الحبيبة الغالية ، ليكن معلوما ً بأنه ليس للموت أي سلطان على مَن هم مني ، الذين ساندهم إيمانهم و قواهّم حتى رمقهم الأخير . هذه النفوس لا تخشى الموت الجسدي لأنهم يعلمون بأن الحياة الأبدية تبدأ في ذلك الوقت . إنني أنتظرُ هكذا النفوس بأذرع ٍ ممدودة ، و هم يهرعون مثل أطفال صغار نحو ضياء حبي . أعانقهم و أصطحبهم إلى ملكوتي ، بإنتظار كل نفس ، بحضرة أجواق الملائكة و جميع القديسين – عندها يحدث إبتهاج عظيم .
إنني أجمعُ شملهم مع عائلاتهم ، و يكون هناك الكثير من الفرح ، الحب و الإثارة . لا مزيد من الدموع . لن يبقى هناك أي ذكريات عن العذابات التي تحملوها على الأرض . كل المخاوف ، الحزن و اليأس ستزول و تُنسى ، في لحظة واحدة . الموت يفتح الباب لمن يموتون في حالة النعمة فيما تبدأ الحياة الجديدة . سيكون هناك مستويات مختلفة بالنسبة لكل نفس يجري الترحيب بها في ملكوتي ، و كل واحدة ستُمنَح مكافأتها ، إستنادا ً على المجد الذي مجدّت به الله .
بالنسبة للنفوس التي تموت في حالة الخطيئة ، إعلموا بأنني كليّ الرحمة ، و من بعد تطهيرهم ، سيُرّحَب بهم في ملكوتي . صلوا دائما ً لمثل هذه النفوس لأنها ليست قادرة على الصلاة لنفسها في تلك المرحلة . ستُسمَع صلواتكم ، و سأكون في إنتظار هذه النفوس بذراعين مفتوحتين و رؤوفتين . من الضروري على كل إبن من الله أن يفهم أمرا ً واحداً مهما ً عن الحياة ما بعد الموت . يجب أن تطلبوا مني أنا ، يسوعكم ، أن أغفر لكم إخفاقاتكم ، زلاتكم و آثامكم ، قبل أن يوافيكم الموت ، لأنه حينذاك تكون رحمتي في أوجّ عظَمَتها . إذا كنتم لا تؤمنون بالله ، فأنتم ترفضون الحياة الأبدية . بدون محبتكم لله ، لا يمكن للحب أن يكون مُلكا ً لكم بعد الموت . أنا هو الحبّ ، و من دوني لن تشعروا بشيء سوى الألم . ينبغي أن يُخشى الإنفصال عن الله . إذا كنتم تشعرون بالحيرة و الإرتياب بشأن وجودي ، حينئذ عليكم أن تطلبوا مني ببساطة أن أظهر لكم علامة على حبي ، و سوف أستجيب .
لا تنأوا بأنفسكم عني . سيكون هناك نحيب عظيم إن فعلتم ذلك ، و لن يمكنكم أن تحظوا أبدا ً بالتعزية ، لأنني سأكون غير قادر على مساعدتكم . ملكوتي سيمنحكم الحياة الأبدية لكن يجب أن تطلبوا معونتي بواسطة تلاوة هذه الصلاة .
الصلاة الصليبية -١٦٥- من أجل هبة الحياة الأبدية
يا يسوع ساعدني لكي أؤمن بوجودك .
إعطني علامة بحيث يتمكن قلبي من الإستجابة لك .
إملء نفسي الفارغة بالنعمة التي أحتاجها لأفتح ذهني و قلبي على حبّك .
إرحمني ، و طهّر نفسي من كل إثم قد إرتكبته في حياتي .
إغفر لي رفضي لك ، لكن أرجوك أن تملأني بالمحبة التي أحتاجها ، لأكون مستحقا ً الحياة الأبدية .
ساعدني لأعرفك ، لأبصر حضورك في الأشخاص الآخرين ، و إملأني بالنعمة لأتعرّف إلى علامة الله في كل عطية جميلة قد أعطيتها للجنس البشري .
إعنّي لأفهم طرقك و خلصني من الإنفصال و ألم الظلمات الذي أشعرُ به في نفسي .
آمين
لا تسمحوا للكبرياء البشري، التحليل الفكري أو الآراء من حملكم على تغيير موقفكم من الحقيقة . إنكم كأبناء الله ثمينين جدا ً بالنسبة لي . لا تدَعوني أخسركم . إنني هنا . إنني حقيقي . دعوني أملئ روحكم بحضوري . ما إنْ يحدث ذلك حتى تجدون صعوبة في تجاهلي .
أحبكم جميعا ً . إنني أبارككم و أنتظرُ إستجابتكم .
يسوعكم