الخميس, 6 سبتمبر 2012 18:30
ابنتي الحبيبة الغالية ،
إن كنيستي على الارض اخيراً عرفت بأنني أتواصل مع العالم اليوم من خلالك , أنتي المرسال السابع .
إن كلامي يُفحَص في الخفاء بواسطة رؤساء كنيستي, على الرغم من انهم لا يجاهرون بذلك في العلن و لا يصرحون بأن هذا الكلام يخرج من شفتاي المقدستين.
انهم يعرفون ان هذا الكلام هو مني , انا لمست قلوبهم ورفعت نفوسهم لكى يتبعوا ارشاداتي .
فالكثير من خدامي بحثوا عن كلامي الموّجة الى البشرية فى هذة الفترة . إنهم اﻵن بحاجة إلى نِعَمي الخاصة , ﻷنه بدونها لن يتمكنوا من توجيه قطيعي بثقة حقيقية .
إن روحي القدوس ينسكب فوق خدامي المكرسين حتى يستطيعوا ان يجدوا القوة اللازمة لكى يقودوا قطيعي عبر اﻷدغال الكثيفة و الشائكة الموجودة امامهم .
لا تخافوا من شيء يا صفوف خدامي ، ﻷنني لا اترككم ابداً.
ستشعرون بوجودي في الفترة التى سيكون عليكم فيها ان تقفوا بالمواجهة و التي ستتعرضون فيها للإضطهاد و كذلك جسدي وكنيستي
إن حضوري المقدس سيكون دعامتكم , ﻷنكم ستحتاجون إلى معونتي لتسندكم في الوقت الذي ستصطحبون فيه أبناء الله إلى ميراثهم الشرعي .
إنني موافق على ان الكثيرون منكم لا يستطيعون التحدث عن كلمتي هذه , إنني متفهم للصعوبة التي تعترضكم في التصريح علناً بكلامي المُعطى بواسطة نبيّتي لنهاية الازمنة، و لكن إعلموا الآتي :
هناك مسؤولية ملقاة على عاتقكم تجاه ابناء الله لكي تقودوهم , و توجهوهم نحو الحقيقة , لا ينبغي عليكم ابداً ان تقبلوا الاكاذيب بدلا من الحقيقة , انتم تعرفون ان حقيقة كلمتي منقوشة على الصخرة .
ان تعاليمي لم تتغير ابداً ولن تتغيّر ابداً .
ان إعلاناتي الجديدة التي هي مُحتواة فى اختام سفر الرؤيا , سأكشفها لكم قريباً.
ثقوا بي , تقبلوا بأنني أتكلم معكم , ﻷنني لا أتخلى عنكم ابداً فى هذا الوقت .
إن واجبي نحو أبي هو أن أحرص على ان يكون العالم مستعدا كما يليق بمجيئي لتخليص كل واحد من ابناء الله .
يسوعكم
الجمعة, 6 سبتمبر 2013 18:46
أشكرك ِ يا إبنتي على إستجابتك ِ لندائي . إعلمي بأنه هناك حزنا ً عارما ً في السماء في هذا الوقت ، و بأننّي أحمُل إليك ِ هذا الخبر الصعب بقلب ٍ ثقيل و حزين .
السبت, 6 سبتمبر 2014 16:00
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنّ حكمتي ذات مصدر إلهي و الإنسان غير قادر على فهم مدى ما أكون .
إنني أنقلُ إلى البشرية ما يكفي من المعرفة ، الممنوحة بواسطة موهبة الروح القدس . لقد أعطيَت تعاليمي للعالم بشكل مبسّط ليتسنى لكل إنسان فهم الحقيقة . الحكمة من عند الله ليست معقدة أبدا ً ، و هي ممنوحة لكي يتلقى الإنسان الصفاء المطلوب ، ليهيئ روحه لملكوتي . المحبة نقية . المحبة بسيطة . المحبة الحقيقية تكون مُتبَادلة . إنّ رغبتي الوحيدة هي أن تستجيب النفوس لحبّي ، بحيث تتمكن ، معززة ً بموهبة الروح القدس ، من فهم ما هو المطلوب منها ، في لحظة واحدة ، لكي يتسنى لها أن تصبح جزءا ً من ملكوتي .
إنني أبعثُ لكم رسلا ً لكي يُعطى لكم الوضوح و صفاء الذهن لتفهموا . إنما ليس من السهل قبول الحقيقة في حياتكم اليومية بسبب الإلتباس الموجود. إنّ كلمتي تتعرض بإستمرار للمناقضة ، لإعادة النظر فيها ، لإعادة تحليلها ، لإعادة تقييمها ، و لإساءة فهمها ، ممّا يجعل من الصعب التمسك بكلمة الله الحقيقية . عندما تصرّحون علنا ً بأنكم تؤمنون بكلمتي ، بتعاليمي ، بأسراري المقدسة ، إذا ً سيُسخَر منكم قريبا ً بسبب ذلك .
العديد ممّن نصبّوا أنفسهم كعلماء الكنيسة سيبدأون قريبا ً بالتشكيك في هويتي الحقيقية و وجود الثالوث الأقدس . سيستخدمون حججا ً متكلفة لإعمائكم عن كلمة الله الحقيقية ، و يستعملون كل نوع من أنواع البراهين اللاهوتية لإثبات أن كل الأديان هي نفسها . قريبا ً سيرفضون الحقيقة- كلمة الله .
سوف يدنسون كلمة الله بعقائد متناقضة و معقدة ، و رواد الكنائس لن يرتابوا من أي شيء ، فيما تتم تغذيتهم بالهراء . سيتم إخفاء كلمتي و تركها ليكسوها الغبار .
تذكروا دوما ً بأنه يجب فهم كلمتي كما هي معطاة . لم يتم الكشف للبشرية عن تفاصيل ألوهيتي و عن سر الله ، لأن هذا لن يكون إلا ّ عندما تبدأ حقبة السلام الجديدة . قريبا ً سيأتي رجل و يخبركم بأنه يكشف لكم حقيقة وجودي و تفاصيل عن مجيئي الثاني . سوف يبهر العالم . من ثم سيزعم بأنه أنا . كثرُ سيصدقونه لأنهم فشلوا في فهم الكلمة كما وردت في الكتاب المقدس .
أنا ، يسوع المسيح ، سأعود ثانية ً لأدين الأحياء و الأموات ، و هذا لن يحدث و لا يمكنه أن يحدث على هذه الأرض .
يسوعكم