الأحد, 4 سبتمبر 2011 22:00
يا إبنتي ، حان الوقت الآن لسماع توجيهاتي من اجل تنبيه اولادي عن الأزمنة القادمة ، و من ناحية إعداد جميع أتباعي فيما يتعلّق بضرورة مواظبتهم على الصلاة اليومية . يجب كذلك ان يتناولوا جسدي في القربان المقدس و يصلّوا من اجل خلاص النفوس .
إن ابنائي بدأوا يصغون اكثر لرسائلي ، فيما يجتمعون معا ً كل يوم للصلاة من اجل جميع اولادي ، قبل حدوث الإنذار .
إنظروا إلى إخوانكم و اخواتكم بعيوني ، التي تراهم على أنهم مخلوقات بديعة قد منحها أبي الأزلي عطيّة ً للبشرية . إنّ كل نفس معنية هي محبوبة على حد سواء . لا يوجد فرق في عيون أبي .
اذا كنتم تحبونني يا اتباعي ، فسوف تحبّون أبي . بالمقابل ، اذا كنتم صادقين في حبّكم لأبي ، سوف تحبون إخوانكم و اخواتكم. يجب أن تُظهِروا حبّكم بالأخص نحو اولئك الذين يسيئون إليكم من خلال تصرفاتهم .
البعض منهم سيسخرون منكم ، يهينونكم ، يشتمونكم و يشوّهون سمعتكم ، ممّا قد يؤذيكم و يؤذي عائلتكم . قد يتعرّضون لكم شخصيا ً ، أو يسببّون لكم الأذى بواسطة أفعالهم ، ما قد يؤثّر سلبا ً في قدرتكم على إعالة عائلاتكم .
إننّي أسألكم ، بإسمي ، مهما سببّوا الناس لكم من أذى ، أن تتبعوا إرشاداتي . صلّوا لهم و خاصة ً للذين يسبّبون لكم الضرر . لأنكم عندما تصلّون من اجلهم ، تقومون بتخفيف الكراهية المنبعثة من الشيطان ، هذه الكراهية التي يمكنها أن تفجرّ أفكارا ً إنتقامية .
هذه هي إحدى أكثر تعاليمي صعوبة ً . أحبب قريبكَ كنفسك َ . إنها اصعب بكثير ممّا قد تعتقدون . عندما تتمكنون من إنجاز هذا الفعل العظيم من السخاء ، ستساعدونني في تحقيق خطتي لإفتداء المزيد من النفوس .
معلّمكم و صديقكم الحبيب
يسوع المسيح
الخميس, 4 سبتمبر 2014 23:03
إبنتي الحبيبة الغالية ، جميع النبؤات المتنبأ بها منذ زمن بعيد جدا ً ، و الممنوحة لأنبياء الله ، الشهود و الرؤاة ، من خلال الوحي العام و كذلك الوحي الخاص ، ستتكشف الآن .
الإنسان الشكاك ، سيشكك بصحة كلمة الله و مصداقيتها ، لكن عندما سيشهد على كل ما تمّ التنبؤ به في سِفر الرؤيا ، سيلتزم الصمت ، لأنه عندما تُحكِم هذه الأحداث قبضتها على البشرية ، فإنّ العزاء الوحيد الذي سيعثر عليه هو إذا بحثَ عني . عندما يمتلئ قلبكم بالحزن ، من جرّاء الأفعال الشريرة التي ينفذّها الرجال الأشرار بحق أبناء الله ، ستذرفون دموع الأسى . عندها سترون إلى أي مدى يمكن للشر أن ينتشر في نفوس ذوي القلوب المتحجرة . عندما ترون عدم التقدير و قلة الإحترام التي يكنّها أعداء الله للحياة الإنسانية ، ستفهمون أخيرا مقدار القوة التي يتسلط بها الشرير على البشرية .إنّ الشيطان الذي يُظهِر ذاته في النفوس التي يملأها بطرقه الفاسدة ، سيبيّن للعالم عن مدى شدة كراهيته للجنس البشري .
في مقابل كل عذر يقدّمه الإنسان من أجل تبرير الشر ، سيقوم مرتكبي الأفعال الشريرة بإستعراض الكراهية التي يحملونها في قلوبهم تجاه أبناء الله . سينفذّون فظائع شريرة بإسم الله و لن يمتلكوا أي محبة في نفوسهم . إنهم يقومون بتوليد الكره و معظمهم لا يفهمون لماذا كرههم للآخرين شديد جدا ً . و في حين أن عدد كبير من الناس لا يؤمن بوجود الشرير ، فعليكم أن تعلموا بأنه غير قادر على مقاومة رغبة الكشف عن ذاته من خلال أولئك الذين يتفشى بهم . إن خداعه ينتشر حتى يجتاح كل أمة ، كل نفس ضعيفة ، و القادة الأقوياء ، و حبهم للطموح سيجعلهم عرضة ً لنفوذه و تأثيره .
قريبا ً سترون الأفعال الشريرة في كل جزء من مجتمعكم ، في أمم كثيرة و بطرق مختلفة . الشيطان يشتهي النفوس ، شهيته نهمة و إرادته لا هوادة لها . عندما يصبح حقده متجليا ً حقا ً داخل النفوس ، سيكون هؤلاء الأشخاص غير قادرين على إخفاء أفعالهم . فقط في هذه الحالات يمكن حقا ً للكثيرين منكم أن يبصروا الشرير كما هو عليه و ذلك من خلال تصرفات مثل هذه النفوس المسكينة التي أخضَعَت ذاتها لنفوذه .
ينبغي ألا ّ تكونوا راضين أبدا ً عندما تثور هذه السيئات و الأعمال الشريرة ، بما فيها الحروب و الإضطرابات ، في العالم . حينذاك توجد حاجة ماسة إلى
صلواتكم .
يسوعكم