السبت, 25 يونيو 2011 15:00
طفلتي ، إحفظي تركيزك دوما ً على إبني ، لأنه يحتاج الى إنتباهك . يجب ان تضعي كل ثقتك به و لا تسمحي لأحد مطلقا ً بأن يبعد عيونك عنه .
هو ، يا طفلتي، قد إختارك كواحدة من أهم الرسل ، لكي تنال النفوس الخلاص . قولي للناس بان يصلوا ورديتي المقدسة جدا ً ، لأن هذا هو السلاح الأعظم ضد تأثير المُخادع و سطوته ، و الذي يتأوه بألم عندما تُتلى . قوته تضعف عندما يصلي أولادي هذه الصلاة . كلما صلّى أولادي الوردية المقدسة أكثر كلما أصبح ممكنا ً خلاص المزيد من النفوس .
أنتِ ، يا طفلتي ، لديك مهَمَة صعبة جدا ً ، أصعب بكثير من أيِّ من الأنبياء في التاريخ . هذا بسبب الظلام الروحي في العالم . لم يسبق أبدا ً من قبل أن حلت ظلمة كهذه ، عندما يحّول أولادي ظهرهم لإبني ، هو الذي قاسى الموت الرهيب ليخلصّهم . و بعد ، لم ينسوا ذلك فقط ، بل إختاروا أن ينكروا وجوده بالذات .
إن الصلاة لي ، أنا أمكِ المباركة ، تؤذي الشرير، الذي يتذلل ويفقد قوته عندما نُتلى ورديتي . هذا هو السلاح الذي أُعطيَ لي لأتمكن من المساعدة في حفظ النفوس الضالة ، قبل أن أسحق رأس الحيّة ، أخيرا ً.لا تستهيني أبدا ً بقوة الوردية ، لأنه حتى مجموعة واحدة من الأشخاص ، مكرّسة للتعبد المنتظم لورديتي المقدسة ، تستطيع أن تنجّي وطنها . قولي لأولادي بأن يكونوا حذيرين عندما يديرون ظهرهم على الصلاة ، لأنهم يفعلون ذلك ، يتركون انفسهم عرضة ً للمُخادع ، لكي يوقعهم بالفخ من خلال دربه الساحرة إنما الخطيرة و المظلمة .
جيئي بأولادي الى النور عن طريق نشر التعبد لورديتي المقدسة جدا ً .
أمكِ الحبيبة
مريم سلطانة السماء
السبت, 25 يونيو 2011 16:00
ملاحظة من الرائية : قبل أن تَصِلني هذه الرسالة ، كنتُ قد إنتهيتُ للتّو من تلاوة مسبحة الرحمة الإلهية ، عندما فجأة ً أعلن َ لي الروح القدس بأننّي سأستلم رسالة من اللّه الأب . أخذتُ أرتجف بشّدة ٍ وثم سألتُ : ” بإسم مَن تأتي “؟ و كان هذا الرّد :
أنا آت ٍ بإسم إبني الحبيب ، يسوع المسيح ، مُخلّص البشرية . أنا اللّه الآب و أتكلّم معك ِ للمّرة الأولى . يا إبنتي المختارة ، إنّي أتحدثّ إليك ِ اليوم كي أُخبر البشر عن مدى حبّي لهم .
كثيرون لا يعرفونني . يعتقدون أنهم يعرفون لكن بالنسبة للملايين من أبنائي ، انا لستُ سوى كيان ٍ مجهول . إنهم يدركون القليل جداً عن رغبتي بأن أسمح لهم أن أحبّهم و يحبّونني بالطريقة المفترض بها ان تكون .
إسمي يُستعمَل بإستخفاف ٍ في العالم من قِبَل الذين لا يعترفون بأن يدي هي التي صنعَت العالم مخلوقاته . أمّا الذين يعترفون بذلك ، فإنهم يحتارون و يتسآلون عن مَن أكون أنا ، هم بطريقة ٍ ما خائفين منّي . يجب أن لا تخافوا منّي لأن حبّي لأبنائي هو حبّ نقّي .
إننّي أحبّكم كثيراّ ً لدرجة اننّي قمت ُ بالتضحية الأعظم على الإطلاق ، لأجذبكم مجددا ً إلى أحضاني و أعطيكم الفرصة كي تنجوا من الشرير . لقد أرسلت ُ إبني الحبيب ، يسوع المسيح ، إلى هذا العالم ، كي تتمكنّوا من فهم حقيقة الحب ّ . هذا الحبّ، عندما ستقبلونه سيخلّصكم .
إن قلبي مُنكَسِر بسبب الكثيرين الذين لن يعودوا إليّ و لن يُظهِروا حبّهم لي . إنّي أتوق ُ إلى عودتكم ببساطة و ان تطلَبوا منّي المساعدة. لا داع ٍ للخوف من حبّي ، لأنه من خلال حبّي، قد أعطِيَ لكم النَفَس الأول .
لقد خلقتُ كل واحد منكم على مثالي ، كي أحظى هكذا بعائلة ٍ . لقد خلقتُ العالم من منطلق الحبّ الطاهر ، كي تستطيعوا انتم يا ابنائي ، أن تتشاركوا هذه الجنّة معي . و هذه الأخيرة قد صُنعَت بمحبة ٍ ، لدرجة أنه تمّ صنع اصغر التفاصيل بعناية كبيرة .
كم كنتُ مسرورا ً عندما خلقتُ الجنّة على الارض ، حتى إن الملائكة إغتَبطت ، و شعلة الحبّ أضاءت السماء ، لا إنسان يستطيع أن يفهم ما حدث مطلقا ً . من ثم ، تدّمرت هذه الجنة بسبب الخطيئة ، الناجمة عن إغواء الحيّة .
يا ابنائي ، دعوني أشرح لكم . لقد حان الوقت بالنسبة لي ، كي استعيد الجنّة التي خلقتُها ، كي نصبح عائلة واحدة من جديد . عائلة ٌ متماسكة بسبب أواصر المحبّة التي تربطها بعضها ببعض .
الجنّة الجديدة على الارض يتمّ تحضيرها لكل اولادي . ستدوم ألف سنة على الارض، و لا يجب ان يُستثنى احد ، لأن ذلك سيكسر قلبي. إبني الحبيب ، يسوع المسيح و الروح القدس يحاولون جاهدين كي يعيدوكم إلى حضني الحنون ، عندئذٍ تصبح الجنّة المخلوقة في البدء ، مرة أخرى أعظم الهدايا على الاطلاق، كي يستمتع بها اولادي .
الجنّة ستكون مكانا .ً للحبّ، الجمال و المجد . و هي بيت للذين هم انقياء القلب و الروح . إنها مُعّدة لكل روح على الارض ، هي الهدف الذي تحتويه كل النفوس، و من ضمنها النفوس التي لا تدرك ذلك .
إبني يتحدّث إلى العالم و يستعّد لإظهار رحمته العظيمة خلال الانذار، كي يعطي فرصة لجميع الخطأة ليتمكنّوا من الإستمتاع بالجنّة الجديدة على الارض .
يجب ان تُصغوا إلي صوتي . اننّي ادعوكم كلكم للإنتباه . إرجعوا لي . إقبلوا وجودي و اقبلوا انني مصدر كل حياة ، كل خليقة ، كل مجد . عندما تفعلون ذلك ، سيُرحب بكم في فردوسي على الارض وسيقدّم لكم كل شيء قد تحلمون به .
إستمعوا لإبني و للرسالة التي يعطيها للعالم من اجل اهتداءكم . اولئك الذين لا يريدون السماع ، او الذين يستمرّون في طريق الخطيئة الشنيعة ، لن يتم ّ إظهار الرحمة تجاههم .
أنا إله كل خليقة . انا إله المحبّة و الرحمة . انا ايضا ً إله العدالة . إنّ يدي ستُعاقب البشرية التي من خلال ولائها للشرير ، تَرفض السلوك في طريق المحبة و الحقيقة . ها قد حان الوقت لأسترجع مملكتي المجيدة ، التي لا يستطيع اي انسان من خلال الخطيئة، ان يوقفها . لو حاولوا ذلك ، فسيضيعون للابد.
أنا إلهكم ، انا خالقكم . حبّي لن يموت ابدا ً . إنه شعلة مملؤة بالحنان لجلبكم مجدداً إليّ و إلى الميراث الذي صنعتُه بمحبة . بسبب الخطيئة ، العديد من ابنائي سيفقدون حقهم في هذا الميراث ، سيتراجعون كي يستطيع ان يدخل من يحبّوني فعلا.
أرجوكم يا ابنائي ، لا تتجاهلوا ندائي للبشرية . إقبلوا الرحمة التي يقدمها الآن لكم إبني الحبيب . إفتحوا اياديكم و إقبلوها .
اللّه الآب
خالق و صانع كل الأشياء
الاثنين, 25 يونيو 2012 11:50
ﺇﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ، ﻻ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻨﺴﻲ ﺍﺑﺪﺍ ً ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤَﻬَﻤَﺔ .
ﺳﺘﻨﺠﺮّﻳﻦ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺼﺒﻬﺎ ﻟﻚ ِ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ ﻟﻴﻮﻗﻌﻚ ِ ﻓﻴﻬﺎ .
ﺳﻴﺒﺬﻝ ﻫﻮ ﻭ ﻛﻞ ﻣَﻦ ﻳﺘﺒﻌﻮﻧﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ، ﻛﻞ ﺟﻬﺪﻫﻢ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﻛﻠﻞ، ﻟﺘﻜﺬﻳﺐ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻚ ِ .
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻣﻲ ﻭ ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻬﻜﻤّﺎﺕ
ﻭ ﺑﻤﺎ ﺃﻧّﻚ ِ ﺳﻠﻤﺘّﻲ ﻟﻲ ﺇﺭﺍﺩﺗﻚ ِ ﺍﻟﺤﺮﺓ ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﻢ ّ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﻃﺎﻋﺘﻚ ِ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﻟﻲ .
ﺩﻋﻨﻲ ﺑﺤﻜﻤﺘﻲ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ، ﺃﺿﻊ ُ ﺃﻣﺎﻣﻚ ِ ﻣﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .
ﻋﻠﻰ ﺃﺗﺒﺎﻋﻲ ﺃﻥ ﻳﺼﻐﻮﺍ ﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺗﻲ ﻛﺬﻟﻚ . ﺳﻮﻑ ﺗﺘﻌﺮّﺿﻮﻥ ﻛﻠﻜﻢ ﻟﻬﺠﻮﻡ ٍ ﺷﺮﺱ، ﻭﺍﺣﺪﺍ ً ﻭﺍﺣﺪﺍ ً ، ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻋﻼﻧﻜﻢ ﻟﻜﻠﻤﺘﻲ .
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤَﻬَﻤَﺔ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
ﺃﻧﺘﻢ ﻳﺎ ﺟﻴﺸﻲ ، ﺳﺘﻘﻮﺩﻭﻥ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﻓﻲ ﻛﻨﻴﺴﺘﻲ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ. ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺒﺐّ ﻟﻜﻢ ﺫﻟﻚ ﺇﺿﻄﻬﺎﺩﺍ ً ﺷﺨﺼﻴﺎ ً ﻛﺒﻴﺮﺍ ً ، ﻭ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺣﻠﺔ ﺳﻬﻠﺔ .
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﻭّﺍ ﻣﻌﺎ ً ﻭ ﺗﻌﻄﻮﺍ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﺒﻌﻀﻜﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ، ﻷﻧﻜﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ، ﺗﺮﻳﺤﻮﻥ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ .
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺻﻘﺎﻉ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻳﺘﺠﻤّﻊ ﺟﻴﺸﻲ ﺍﻵﻥ .
ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺍﺋﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻹﻟﻬﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺃﻣﻲ ، ﺳﻮﻑ ﻳﺸﻌﻠﻮﻥ ﻧﺎﺭ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻘﺪﺱ ، ﺟﻨﺒﺎ ً ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺃﻧﺒﻴﺎﺋﻲ، ﻓﻴﺼﺒﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺗﻢ ّ ﺍﻹﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .
ﻻ ﺗﺸﻜﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺒّﻲ ﺍﺑﺪﺍ ً . ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺑﺄﻥ ﻣَﻦ ﻳﺘﺒﻌﻮﻧﻨﻲ ﻫﻢ ﻓﻘﻂ ﻣَﻦ ﺳﻴﺘﻤﻜﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺬّﺑﻮﻧﻜﻢ ، ﺗﺬّﻛﺮﻭﺍ ﺑﺄﻥ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻣﺤﻮﻫﻢ ﻭ ﺗﺼﻠّﻮﺍ ﻟﻨﻔﻮﺳﻬﻢ .
ﺇﻇﻬﺮﻭﺍ ﺣﺒّﻜﻢ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺬّﺑﻮﻧﻜﻢ . ﻫﻜﺬﺍ ﺗﺘﻤﻜﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭ ﻳﻔﻘﺪ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ .
ﺳﻮﻑ ﺃﻋﻠّﻤﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻦ ﺭﺣﻠﺘﻜﻢ .
ﺇﻧﻨّﻲ ﺃﺳﻴﺮ ُ ﻣﻌﻜﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ً .
ﺁﻋﺮﻑ ﺧﺎﺻﺘﻲ ﻭ ﺧﺎﺻﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻨﻲ .
ﻳﺴﻮﻋﻜﻢ
الأربعاء, 25 يونيو 2014 23:37
إبنتي الحبيبة الغالية ، لا داعي لأن يتوقف الناس عن ممارسة نشاطاتهم العادية اليومية عندما يطيعونني و يقدّمون لي الولاء . إنني لست بإله ٍ يأمركم بأن تنطرحوا عند قدميّ ، على حساب مسؤولياتكم اليومية . إنني لا أتأنق و لا أقف ُ بشموخ لأحكم الجنس البشري ، و لا أُملي عليكم كل خطوة من خطواتكم ، و لا أحاول أن أُضيّقُ عليكم في تعبدّكم لي . هذا ليس أنا ، لأنني جئتُ كخادم متواضع لأحرّر الإنسان من العبودية للشيطان .
أتيتُ لأخلّصكم و أجيء مرة أخرى لإتمام خطتي الخلاصية . إنني هنا لأخدمكم . إنني آت ٍ لأجذبكم إليّ ، و في حين أنني أبتهجُ بمحبتكم لي و بالوقت الذي تخصصونه لي ، إلاّ أنني أنوي القيام بذلك بطريقة لا تسبّب لكم مضايقات لا مبرر لها . و بينما أرحبُ بالوقت الذي تمنحوني إياه و بالصلوات التي ترفعونها ، فما زال عليكم ان تعيشوا حياتكم لتقدروا أن تكسوا و تعيلوا أنفسكم و عائلاتكم . كل ما أطلبه هو أن تحيوا حياتكم بالطريقة المطلوبة لتتمكنوا من خدمتي . و كلما تعمّقت علاقتكم بي ، ستشعرون برغبة ملّحة للتحدث معي من خلال أفكاركم و كلماتكم .
أسألكم أن تعاملوا الآخرين بنفس الإحترام الذي تكنّونه لي . لا تتجادلوا مع الآخرين عني و لا تفقدوا أعصابكم . مع ذلك ، لا تبرروا ابدا ً تصرفات و أفعال مَن يهينوني – فقط صلوا من أجلهم . فيما ينمو حبكم لي ، ستصبح علاقتكم بي أكثر حميمية . عندما يحدث ذلك ، سيكون هذا الوقت الذي فيه ستجلبون عليكم غضب الأشخاص ذوي الإيمان الضعيف . توقعوا حدوث ذلك ، لا تجزعوا و لا تشعروا بالأسى ، لأنكم ستكونون مبغوضين دائما ً عندما تكونوا متحدين معي .
كونوا صبورين مع هؤلاء الأشخاص . كونوا لطفاء . كونوا مهذبين . لا تكلفوا نفسكم عناء المجادلة ، لأن لا شيء ستقولونه يستطيع أن يُحدِث فرقا ً . عوضا ً عن ذلك ، بيّنوا لهم معنى المسيحية و بادلوهم الكراهية بالمحبة .
لا تقطعوا الروابط مع مَن يبغضونكم بسببي . أرجوكم ، بدلا ً من ذلك ، أن تصلوا لأجلهم . عليكم ان تحاولوا المحافظة على التوازن في حياتكم عندما تكون في إتحاد معي . و في حين أنني أشتهي رفقتكم ، فإنني أرغبُ كذلك أن تحبوا مَن يحتاجون إليّ ، و لكنهم لا يستطيعون رؤيتي ، و الذين لا يستطيعون قبولي في قلوبهم ، او الذين لا يملكون أدنى فكرة حول ما تعنيه الحياة الأبدية . واجبكم هو نحوي أنا ، و أودّ أن تستخدموا وقتكم بحكمة لتحبوا هذه النفوس . تستطيعون من خلال كلماتكم ، تصرفاتكم و أقوالكم وصلواتكم أن تجلبوا لي هذه النفوس ، و سوف تجلبونها .
يسوعكم