الثلاثاء, 13 سبتمبر 2011 15:15
سيتّم إدخال تغييرات ٍ على الكنيسة ، تتعارض مع كلمة الله
رسالة يسوع إلى ماريا ، الثلاثاء ١٣ ايلول/سبتمبر ٢٠١١
إبنتي الحبيبة الغالية ، إننّي أنا يسوع المسيح الذي تجّسد . إن كلمتي المقدسة جداً ، يجب أن يستمع إليها كهنتي و خدّامي المقدسين في كل مكان . يجب على كل أتباعي أن يتشاركوا هذه الرسائل مع كهنتي و خدّامي المقدسين من كل الطوائف المسيحية . إن تشجيعهم على الإصغاء لكلمتي هو أمر حيوي ، خاصة في هذا الوقت الحاسم ، قبل أن ينفصلوا و ينقسموا إلى معسكرين .
إن عمل الشيطان قد تسلّل إلى داخل كنيستي ، و على كل المستويات . قريبا ً جدا ً ، ببطء ٍ لكن بثبات ٍ ، ستلاحظون بأن القداسات بدأت تتقلّص. و سوف ترون العديد من الصلاوات الخاصة قد تّم إلغائها ، و بعض الأسرار ، مثل سر الإعتراف ، ستبدأ بالتدّني .
إنّني أدعوكم يا كهنتي و خدّامي المقدسين للإصغاء لي الآن و للصلاة من اجل الحصول على نعمة التمييز .
إننّي أنا مَن يناديكم الآن كي تُنقِذوا قطيعكم ، إنّني أنا مَن يريد أن يفتح قلوبكم كي تُخطِطوا لنهاية الأزمنة ، التي ستُبَشّر ببداية جديدة للعالم .
قريبا ً جدا ً ، سوف يُطلَب منكم إظهار ولائكم للنبّي الكذاب . إنظروا إليه على حقيقته و إحكموا على أعماله و راقبوا إن كانت تَحمل أي ثمار . لأن الثمار التي ستأتي منّه و من أحبّائه الغافلين ، ستكون مُهتَرِئة و نَتِنَة حتى اللُبّ . قَضمة واحدة و ستدّمرون ولائكم لي . قضمتان أو أكثر و ستَغرزون إسفينا ً بينكم و بين قلبي الأقدس لدرجة أنه سيكون تقريبا ً من المستحيل عليكم أن تدخلوا ملكوت أبي .
راقبوا الآن بحذر ، التغييرات التي ترونها تَزحف إلى داخل كهنوتكم . إن بعض هذه التعديلات لن تُشَكّل مشكلة في البداية . لكن مع مرور الوقت ، سوف تُفرَض عليكم تغييرات مُعيّنة ، و سيدفعونكم إلى تصديق الأكاذيب . الأكاذيب الآتية من الشيطان ، سترتدي ثياب الحمل .
إن ذوي القلوب النقية سيعرفون فورا ً ، و سيدركون الشّر الماكر في اللحظة نفسها ، و الذي يهدف إلى تدمير كنيستي على الارض ، من داخل أروقتها .
سيتّم إلحاق الإهانات بحقيقتي ، في كل انحاء العالم ، عندما سيقول كهنتي بأن هذه النبؤات هي بالتأكيد كذبة . الكذبة الوحيدة التي سيكون عليهم أن يَشهدوا عليها ، هي الكذبة التي سيُجبَرون على القبول بها و التي تذهب في إتجاه ٍ معاكس للكتب المقدسة، الممنوحة للبشرية منذ البداية . لا تسمحوا لأنفسكم أبدا ً بقبول أية حقيقة أخرى غير تلك الموجودة في الكتاب المقدس .
العديد من التغييرات التي سيتّم إدخالها، ستتعارض مع كلمة أبي الأزلي . هذه التعديلات ، يا كهنتي و خدّامي المقدسين ، لن تكون من مصدر ٍ إلهي . يجب عليكم أن ترفضوا هذه اللاحقائق إن كنتم تريدون البقاء أوفياء ً لي .
إستيقظوا . قِفوا في وجه هذه الأكاذيب . لا تقبلوها أبدا ً . إن كلمة أبي الأزلي لن تتغّير أبدا ً و لا يمكن أبدا ً للبشرية أن تقوم في تعديلها . كثيرون منكم سيجدون أنفسهم و أذهانهم مُشتتّة ممّا سيجعلكم تشعرون و كأنكم معزولين عن زملائكم من الخدّام المقدسين . لا تخافوا ، لأنهم لن يمكنكم أن تختاروا سوى طريق واحد . سيكون هذا الطريق حيث أنا أقف . لا يوجد طريق آخر .
مُخلّصكم الحبيب
يسوع المسيح
الجمعة, 13 سبتمبر 2013 23:15
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنّ قلبي يتوق للعالم و لكل من يعيش فيه ، و أنا أعِدُكم بأنني سأفعل كل شيء لأجمعكم كلكم يا أبناء الله ، في داخل قلبي.
أنا أحبُ كل رجُل ، إمرأة ، و كل طفل ، بَغضّ النظر عن مَن يكونوا – سواء كانوا أقوياء، أغنياء ، نافذين ، متواضعين ، فقراء أو مجرّد أشخاص عاديين يعيشون حياةً عادية . أبي الذي خلقكم ، قد إختار كل واحد منكم لتكونوا مولودين في هذه الحياة . كل نفسٍ لها هدف و كل واحد منكم هو إبناً عزيزاً على قلب الله .
لأولئك من بينكم ، الذين يتعذبّون كثيراً و قد فقدوا كل أمل في الحياة ، إعلموا أنكم في قلبي ، و بأنني أشعر بألمكم في أعماقي . إننّي أتألم ُ في داخلكم. لا يجب أن تستسلموا لليأس أبداً ، فلقد أعددتُ مكاناً لكم في فردوسي . عندما تستسلمون لليأس ، فأنتم بذلك تديرون ظهركم للمستقبل المملوء بِنوري . هذا المستقبل هو هديتي لكم ، و هو كلّه لي . سوف أزيلُ قلقكم .
فقط نادوني و قولوا : ” يا يسوع ، خُذ بعيداً ألمي و عذابي الرهيب ، و دَعنِي أشعرُ بِحبّكَ ” .، و سوف أرفعُ أعبائكم الثقيلة على الفور .
عندما تشعرون بالفراغ و تظنّون بأن لا أحد يحبّكم ، إعلموا أننّي هنا إلى جانبكم ، لأنني سأحبّكم دائماً، مهما كنتم تائهين و بعيدين عنّي . عندما تظنّون بأنه لا يوجد شيء يَستحّقُ أن تعيشوا من أجله ، إعرفوا حينئذٍ بأن فردوسي الجديد سيمنحكم الحياة الأبدية . لكن عليكم أن تثابروا مع عذاباتكم في هذه الحياة أولاً . مع ذلك ، سأقوم بتخفيف معاناتكم و كل ما عليكم ان تفعلوه هو ان تطلبوا منّي ذلك .
كثيرون منكم يشعرون بأنهم عديمي القيمة، غير محبوبين ، غير ناجحين ، و عديمي الجدوى . أنتم تشعرون هكذا لأن العالم مهووس بما يدعونه النجاح و الطموحات . قليلون فقط، النخبة ، يبدون قادرين على الوصول إلى هذه الأعالي الشاهقة . الضغوطات التي أوجدتها وسائل الإعلام في العالم لتمجيد الثروة و الجمال ، تُساهم فقط في تدمير الثقة عند الإنسان العادي . ليس ضرورياً إبهار الآخرين . ليس ضرورياً او مرغوباً بأن تبهرونني أنا بما يسّمى نجاحكم .
إعملوا بجهدٍ ، بكل الوسائل . إستخدموا الوزنات و المواهب التي أعطاكم إياها أبي ، لكن إستعملوها لخدمة الآخرين و لخير الجميع .
لكن إعلموا هذا ، إن الضعفاء و ذوي النفوس المتواضعة و الذين يملكون حبّاً بسيطاً تجاهي أنا يسوع المسيح ، هم الذين سأرفعهم إلى المجد الأعظم في ملكوتي . مَن يتألمون الآن ، لن يتألموا مجدداً في جنتّي الجديدة .
سيتحقق و عدي بالقدوم لِجمعكم كلكم ، خلال المجيء الثاني . إرتقبوا هذا اليوم بفرحِ و شوق ، لأنه ليس بعيداً . من ثم ، سأهِبَكم الفرح ، الحبّ ، السعادة و الحياة الأبدية . ثابروا و اقتربوا منّي . أنا معكم . لن أتخلى عنكم أبداً ، لكن يجب أن لا تفصلوا أنفسكم أبداً عنّي ، لأنه اذا فعلتم هذا ، فستضيعون للأبد بالنسبة لي .
تعالوا و إلقوا رأسكم على كتفي . إسمحوا لي أن أريحكم . دعوني أضعُ نهايةً لحزنكم . دعوني أمسحُ دموعكم . دعوني أمنحكم السلام .
إننّي أسبغُ عليكم بركةً خاصة الآن . خذوها . إمسكوا يدي و كل شيء سيكون على ما يرام .
يسوعكم
السبت, 13 سبتمبر 2014 22:50
إبنتي الحبيبة الغالية ، قريبا ً ستنكشف التغييرات التي أنبأتُ عنها و المتعلقة بكنيستي على الأرض.
سرعان ما ستحاول الجماعات العلمانية الإستيلاء على كل شيء يعتبره أتباعي من المقدسات ، و سيقومون بإدخال حركة جديدة عصرية إلى داخل الكنيسة . سيقولون بأن هذه الحداثة ستساعد في تجنيد خدام مكرسين جدد و في تقديم صيغا ً مقبولة أكثر لتمجيد الله ، ليصبح بالإمكان إجتذاب جيل جديد من الشباب مجددا ً إلى كنائس الله . جميع هذه الطقوس الجديدة ، الصلوات و المنتديات – و التي سيقدمونها على أنها تفسيرات جديدة و معاصرة أكثر لكلمتي المقدسة – ستخفي خلفها عقيدة فارغة و التي لن تكون مني .
سيتم الترويج لهذه الحركة كجزء من حملة تبشير عالمية ، بحيث أن العقيدة المزيفة و التي ستجري صياغتها بعناية لكيما تبدو كاملة و مثالية من الناحية اللاهوتية ، ستغوي الملايين . أشخاص كثر سينجذبون إلى هذا النوع من الحداثة ، و بسبب ذلك ، سيتحولون بعيدا ً عن الإيمان الحقيقي . ما سيُرى بأنه إحياء جذري للإيمان المسيحي ، سينبذ الحقيقة .
كثرٌ سينخدعون و سيبرز العديد من الأنبياء الكذبة وسط المبشرين . هؤلاء الأنبياء الكذبة سيرّوجون لمسيحية مزيفة ، و التي ستحل مكان الأناجيل المقدسة ، كما سلمتها انا و رسلي .
فيما تُسمَع أصوات الكفر و الضلال في كل أمة ، بألسنة مختلفة و بين الأعراق المختلفة ، ستكون كلمة الله الحقيقية منسيّة . و من أفواه هؤلاء الأنبياء الكذبة و مَن نصبّوا أنفسهم كمبشرين بالإيمان ، ستتدفق أكاذيب عديدة . سيجري الإعلان بأن كتابي المقدس أصبح بعيدا ً كل البعد عن إحتياجات البشر و رغبات الناس الذين يعيشون في القرن الواحد و العشرين .
بالنسبة للعديد من الأشخاص ، فإنّ إنعدام إيمانهم بي يعني بأنه لم يكن لديهم أي إهتمام بكلمتي المقدسة ، حتى الآن . قريبا ً ، سيتحولون و يتبنون بكل حماس الخدعة الأعظم التي سيشهدها العالم على الإطلاق . و في حين أن الكثيرون سيتلقفون ما سيعتقدونه بأنه إحياء منعش للمسيحية ، فإنّ كل ما سيتم تغذيتهم به سيكون بإملاء من أعداء الله .
فليكن معلوما ً ، لا يمكن للإنسان أبدا ً أن يحيا بالعقيدة الكاذبة و التي ستخلفّ في أعقابها دمارا ً شاملا ً ، عندما سيلتهم التجديف النفوس . إنّ ذاك الذي لا يأتي مني ، سيقود مجموعة عالمية ، و التي سيصفق لها الناس في كل مكان . عندها ، سيحين الوقت للإعلان عن الديانة العالمية الموحدة و الترحيب بها في كنيستي . و ذلك سيؤدي إلى إعتلاء المسيح الدجال كرسي الشرف في كنيستي ، كما هو متنبأ ، عندما سيُدعى كضيف مُكرّم من قِبَل أولئك الذين يعملون بخضوع و إذعان كامل للشيطان .
إلى أولئك الذين منكم سيقعون في التجربة للإنغماس في هذه العقيدة المزيفة ، أحذركم بأن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بالخبز وحده ، بل فقط بالكلمة التي تخرج من فم الله .
يسوعكم