Jesus2Me top graphics
This Love is Powerful and ever-yielding and will be the cause of your final salvation.

نفوس كثيرة تهلك في جهنم بسبب خطيئة الخلاعة

الأحد, 28 أغسطس 2011 17:00

إبنتي الحبيبة الغالية ، إسمعي كلمتي المقدسة جدا ً فيما أحذرُّ البشرية عن الضرورة المُلحّة للتضرع إلى أبي كي يغفر لهم خطاياهم .
الوقت قصير الآن ، فالإنذار أوشك أن يحل علينا . لا تؤجلوا أبدا ً ما يجب أن تفعلوه اليوم . الندم على خطاياكم هو أمر أساسي و حاسم ، قبل أن تطلبوا الغفران عن خطاياكم . لأن هذا الأمر لا يجدي نفعا ً بدون ندم حقيقي .

Hell detail of the lustful - Taddeo di Bartolo (1394)

إنني أرى الكثير من النفوس المسوّدة في عالمكم ، يا إبنتي . هناك القليل من النور ، و لو شهدتم الأعماق التي سقط فيها الإنسان ، لأصابتكم الصدمة . ملايين عديدة من أبنائي يغرقون يوميا ً ، في هوة من الفساد الأثيم ، و التي سيجدون إستحالة في سحب أنفسهم منها ما لم تصلوا من أجلهم . إنهم عميان عن الحقيقة و لو تمّ إظهار نور ضيائي لهم الآن ، لكانوا إرتبكوا و إختبئوا مني . صلوا لأجلهم .

إنّ أبنائي المذنبين بالخطايا البغيضة ، يستمتعون بفكرة أن سلوكهم الشرير يحظى بالتأييد و التصفيق بسبب قيمته الترفيهية . الخلاعة تتسرب إلى العديد من البيوت حول العالم ، عبر القنوات التلفزيونية ، التي تقدّم هذه الفظائع الشريرة على أنها ترفيه غير مؤذي و مليء بالمرح – هذه القنوات نفسها التي ترفض أن تنطق إسمي .

إنّ أبالسة الشيطان عندما يدخلون إلى النفوس ، يبدأون بالتجلي في الجسم البشري بحيث تصبح أفعالهم مرئية بشكل واضح بالنسبة لأتباعي ، الذين يرتعدون ممّا يشهدون عليه. إنّ الجسم البشري ، عندما تغزوه أبالسة الشيطان ، سيتصرف على نحو شنيع . ستكون حركاتهم الجسدية منحرفة و ستحاكي الرسائل الشيطانية المستخدمة من قِبَل الشرير لإغواء أمثالهم من ذوي النفوس الضعيفة . النفوس الضعيفة ، الخالية من المحبة لله ، ستنجذب إليهم و في نهاية المطاف ستقلدّهم ، لكي يكرّموا هم أيضا ً الشيطان و كل ما يمثله في الطريقة التي يتصرفون بها أيضا ً .

أولادي ، ألا يمكنكم أن تروا كيف يعمل الشيطان ؟ يا أتباعي يجب أن تخبروا الآخرين الذين لا يفهمون كيف يعمل في الأعمال الإباحية . إن ذلك يحدث عندما يكون الشيطان عازما ً على تدمير النفوس و جرّ المشاركين فيها إلى النار الأبدية . أولئك المذنبين بسلوكهم الجنسي المنحرف و أولئك الذين يتباهون بإستعراض أجسادهم بطريقة فاحشة و فاجرة ، سيعانون ألما ً مبرحا ً إلى الأبد .

ساهموا الآن في تخليص نفوسهم ، يا أولادي ، لأنهم لا يملكون أدنى فكرة كم أن نجاستهم الفاسقة تثير إشمئزازي . إن الظلمة تكتنفهم . جيئوا بهم إليّ ، ليغمرهم نوري و يخلصهم من نيران جهنم .
إنني أمقتُ الخطايا الجسدية . نفوس كثيرة تهلك في جهنم بسبب خطيئة الخلاعة و الأفعال المنحرفة جنسيا ً . دعوهم يعلمون ماذا سيكون مصيرهم إن لم يندموا .

مُخلصكم الحبيب
يسوع المسيح


إنّ الذين يذيعون كلمتي الحقيقية من خلال الرائين ، سيتعرّضون للإستهزاء

الأحد, 28 أغسطس 2011 23:00

إبنتي الحبيبة الغالية ، إن الشيطان و أبالسته يحاولون تعذيبك ِ الآن . يجب أن تعترفي بهذه الحقيقة ، من ثم تديرين ظهرك ِ . لا تردي أو تلتفتي ، لأنك عندما تردين ، فأنتِ بذلك تمنحين الشيطان المزيد من القوة للسيطرة عليك ِ .، تجاهلي تهكماته ، و إمسكي يدي فيما أقفُ إلى جانبك ِ لأحميكِ من هذا الأذى .

قولي لأتباعي بأنهم عندما يحملون كأسي و يمضون قُدماً لنشر حقيقة عودتي إلى الأرض ، سوف يعانون هم أيضاً . سيتعرّضون للإهانة و الشتائم ، سوف يُسخَر منهم و يتم إعتبارهم على أنهم حمقى ، عندما يتحدثون بإسمي . قولي لهم بأنه عندما يحدث ذلك ، ستختفي كل الشكوك التي ساورتهم بشأن هذه الرسائل .
يا أبنائي ، إفهموا دوماً ، إنّ الذين يذيعون كلمتي الحقيقية من خلال الرائين الحقيقيين ، سيتعرضون للإستهزاء ، تماماً كما تعانيه النفس المختارة ، التي يرتكز دورها على نقل رسائلي الإلهية إلى العالم . لن يختلف الأمر بالنسبة لكم ، يا جيشي. سيكون ذلك درساً يصعب عليكم إستيعابه . إعلموا بأنكم ستتعذبون دائماً في هذه الحياة عندما تسيرون معي .
إعلموا ايضا ً بأنه عندئذ فقط ستدركون بأنكم تحملون صليبي . فقط آنذاك ستكونون مؤهلين للتحدث عن كلمتي . ليس هناك نبي أو رسول لي ، قد وجد هذه الدرب سهلة . ينبغي أن تصلوا لتنالوا القوة من أجل تحمّل هذه المحن ، التي ستختبر إيمانكم إلى أقصى الحدود .

عندما تحملون صليبي لتخفيف عبئي ، ستكونون مُحمّلين بهذا الحِمل . اذا كنتم ستثقون بي تماما ً ، إشبكوا ذراعكم بذراعي ، سوف أمسك ُ بكم و أمنحكم القوة التي تحتاجونها في هذه الرحلة . إنها رحلة محفوفة بالأشواك التي قد تدمي أقدامكم ، و مع ذلك ، سيكون إيمانكم قوياً جدا ً لدرجة أنكم لن تكونوا قادرين على عيش حياتكم بدون حبي الخالص .
يا أبنائي الأحباء ، أنتم جيشي الثمين . سوف تصطفون يوماً ما في ممرات السماء ، حيث سينشد لكم الملائكة و يثنون على العمل الذي نفذتموه من أجلي في حياتكم . إنني أكافئ جميع أتباعي الأتقياء على وفائهم و حبهم لي الذي لا يتزعزع . أنتم مباركون ، يا نفوسي المختارة ، بحيث أنه أعطيَت لكم النعمة لرؤية الحقيقة بينما الآخرون يديرون ظهرهم ببساطة .
تذكروا ، لقد مُنحتم الآن عطية الروح القدس ، و نتيجة ً لذلك ، لن تكونوا قادرين على إنكاري . إنما ستكون هذه الدرب مليئة بالصخور التي تؤذي أقدامكم ، بالأحجار التي ستجعلكم تتعثرون ، و بأولئك الذين سيقفون بتحد ٍ ليعترضوا طريقكم عبر تخويفكم و تهديدكم لكي تعودوا أدراجكم .

إرفعوا يدكم بمعاتبة لطيفة و قولوا : ” لن أنكر درب الرب ابدا ً . كما لن أنكر ابدا ً وجود يسوع المسيح ، الذي حاولت البشرية القضاء عليه ، ليس فقط أثناء عذاباته على الصليب ، بل بعد ذلك ايضا ً . إنني واحد مع يسوع المسيح . إنني أتحدث بإسمه . إنني أسير ُ معه . ٱنه يرفعني لكي أتمكن انا ايضا ً ، بطريقتي المتواضعة ، من جعل قلوبكم تنفتح على الحب الطاهر الذي يكنّه في قلبه تجاهكم ، انتم وحدكم ” .
قوموا الآن ، يا جيشي الغالي ، حينما أقودكم على طول الممّر الوعر ، لكن الإلهي ، نحو الفردوس الجديد على الأرض ، الذي ينتظركم . أرجوكم ، إحرصوا على أن تجمعوا معكم أكبر عدد ممكن من أولادي التهائين ، على طول الطريق ، لكي نتمكن من الإتحاد كأسرة واحدة .

يسوعكم الحبيب
فادي و قائد البشرية جمعاء

 


أم الخلاص : في اليوم الأخير ، عند بزوغ الفجر

الأربعاء, 28 أغسطس 2013 20:00

يا أولادي ، دعوني أحتضنكم فيما تستمرّون في تحملّ الشتائم و الإهانات الموجهّة ضد إبني .

 عندما تصغون لهذه الرسائل و تتعلمون كيفية فهمها ، عند ذلك كثيرون منكم سيمضون قُدما ً ، و بشجاعة كبيرة ، لتحذير العالم من الأزمنة المقبلة ، لكي يتمكن الله من إعداد أبنائه للفردوس الجديد .

 ما يجب ان تفهموه هو أنهم سيبغضونكم لأنكم تعملون من اجل إبني . لن تكونوا مقبولين لدى الكثيرين و نتيجة ً لذلك ستتعرّضون للمذّلة و الألم . مقابل كل خطوة تخطونها ، سوف تواجهكم عقبة ، لأنكم ستسيرون على خطى إبني .

لا أحد منكم سيجد ذلك سهلا ً ، لغاية الوقت الذي ستتقبلّون فيه ، بتسليم ٍ هادئ ، بأن هذا الأمر ينبغي توقعه . حتى أولئك الذين يتبعون إبني ، لكنهم لا يؤمنون بهذه الرسائل ، سوف يحاربونكم و يضطهدونكم بإسمه . إنهم لا يدركون أنهم بتصرفهم بمثل هذه الكراهية ، يقومون بإهانة إبني .

 يجب ان تتقبلوا بأنه عندما يعلن إبني عن نفسه ، تتمّ مهاجمة كلماته و تُحدِث إنقساما ً كبيرا ً . عندما ستفهمون لماذا تواجهون هذه الهجمات و لماذ تتمّ معاقبتكم بسبب مخاطبتكم العالم نيابةً عنه ، حينذاك ستجدون هذا العمل أسهل .

إنّ هذا الإضطهاد سوف يستمر، ّ للأسف ، إلى يوم مجيئه الثاني . أرجوكم ، من أجله ، إقبلوا هذه المِحَن حبّا ً به ، و سوف تقدّمون مجدا ً عظيما ً لله بواسطة هذا العذاب . لن يضيع أي جزء من هذا العذاب ، لأنه عندما تقبلونه بمحبة ٍ من اجل يسوع ، فإن ذلك يهزم الشيطان و يُضعِف خطته لتدمير البشرية .

 سامحوا تلك النفوس المسكينة التي تحارب هذه المَهَمّة . تجاهلوا القسوة التي عليكم ان تتحملّوها بإسم إبني . تقبلّوا بأنه عندما يبغضونكم بسبب حبّكم لإبني ، ستكونون مُفضَلّين و محبوبين جدا ً من الله .

 سامحوا أولئك الخدّام المقدسين الذين يمنعوكم من التحدّث عن كتاب الحقيقة . إنهم لا يفهمون عظَمَة و حجم خطة الله لإعداد البشرية للبداية الجديدة ، لأنهم هم نفسهم غير مستعدّين . كثيرون منهم يفعلون ما يفعلون بسبب حبّهم لإبني . إنهم لا يقصدون الإيذاء . إنهم ببساطة لا يرون لأنهم لا يتمكنون من الرؤية .

صلوا ، صلوا ، صلوا ، لكي أُمنَح أنا أمكم ، القدرة على مساعدتكم على تحملّ هذه الرحلة ، بدون إستسلام ، إلى حين إقتراب اليوم الأخير . في ذلك اليوم ، عند بزوغ الفجر ، سوف يُسمَع ُ صوت بوق ٍ هادر في جميع انحاء العالم . سيجلجل صوته تماما ً مثلما تتوقعون أن يحدث ، و سيتبع ذلك غناء ٌ لأجواق الملائكة . سوف يُسمَع ذلك في كل بلد ، مدينة ، بلدة ، قرية ، و في كل مكان .

من ثم ، أنت ِ يا إبنتي ، الملاك السابع ، سوف تعلنين بأن إبني قد أتى . ستتحوّل السماوات إلى لون ذهبي ، و بعد ذلك بقليل ، ستحدث معجزة و سيشاهدها كل رَجل ، إمرأة ، طفل – و كل خاطئ . سوف يتجلّى إبني على السَحَاب ، تماما ً مثلما صعَد . من ثم ستنزل من السماوات ، أورشليم الجديدة – البداية الجديدة ، لكل الذين قبلوا رحمة الله .

أمكم الحبيبة

أم الخلاص

 


سأتدخلُ بطرق ٍ ستذهل العالم

الخميس, 28 أغسطس 2014 20:40

إبنتي الحبيبة الغالية ، أعرف ُ خاصتي و هم يعرفونني . إنهم أيضا ً يعرفون أولئك الذين هم مني ، تماما ً كما يعرفون أولئك الذين ليسوا مني . مَن هم مني ، هم ذوي قلوب رقيقة ، ممتلئين بالمحبة نحو جميع الخطأة ، بمن فيهم أعدائي ، و ممتلئين بالتواضع لأنهم يعلمون بأنهم من دوني ليسوا بشيء . إن أرواحهم تخلو من الخبث ، الحقد و الكراهية ، و هم يعانون بسبب ذلك . إنهم يضيئون مثل منارات ، و أرواحهم ممتلئة من نور الله . هذا هو النور الذي يستهدفه الشيطان و كل ملاك ساقط بكل نوع من أنواع التجارب . هذه هي النفوس التي يسعى إليها الشرير أكثر من غيرها ، و ستتأثر بالأكاذيب في الأزمنة التي تنتظركم . البعض منهم سيبتعد كليّا ً عن الحقيقة . الآخرون سيتمسكون بها لكنهم سيناضلون من أجل القيام بذلك ، بينما أولئك الذين يملكون نعمة مشيئة الله السماوية في قلوبهم ، لن يتخلوا أبدا ً عن الحقيقة .

سوف يتحول العالم إلى ساحة معركة كبرى ، حيث سيعّم الإرتباك ، و ستكون النفوس التي مني ، هي مَن ستواجه أعظم المحن و المشقات . الشيطان يرغب بأن يسلبني أولئك الذين يعرفونني . هذه هي النفوس الأقرب إلى قلبي ، لأنها تمثل الجائزة الأعظم . إن مثل هذه النفوس ، لو وقعت في الخطأ ، سيستعرضها عدوي الأكبر أمامي . سأتعرّضُ للسخرية بسبب خيانتهم لي ، و سأذرفُ دموعا ً مريرة من الأسف على أبناء الله المساكين هؤلاء . لكن إعلموا هذا . سوف أحاربُ من أجل هذه النفوس . سأتدخلُ بطرق ٍ ستذهل العالم لأتمكن من إنتزاعهم من براثن الضلال و سيعلمون متى سأفعل ذلك . في ذلك اليوم سأطرح عليهم السؤال مجددا ً ” هل أنتم مني أم لا ” ؟ . حينئذ سيعلمون بأنه أنا ، و سوف أستعيدهم و أصطحبهم إلى ملكوتي .

إنّ الذين سيظلون أقوياء ، بسبب إيمانهم الذي لا يتزعزع بكلمتي المقدسة ، سيقودون أولئك الذين مني . إنه بسبب تلك النفوس – جيشي المتبقي- ستمتد رحمتي و تتوسع إلى أبعد ممّا تراه العين . إنني الآن أناشدُ هؤلاء الذين يعرفونني . أرغبُ بأن تعيشوا حياتكم كل يوم كما لو أنه لا يوجد غد . ثقوا بي . إطلبوا مني الحماية و إلتمسوا مني نِعما ً خاصة لرحلتكم نحو حقبتي الجديدة من السلام . سآتي لمعونتكم في كل مرة و سأمطرُ عليكم نِعما ً مميزة . عندئذ لن تخشوا شيئا ً لأنكم ستعلمون بأنني أسيرُ معكم . سأمسكُ بيدكم فيما أرشدكم إلى ملاذ سلامي و مجدي العظيم .
تعالوا إليّ و لا تخافوا لأن فجر يومي العظيم سيبزغ على حين غرّة و بشكل غير متوقع ، و لن تذرفوا دمعة واحدة بعد لأنكم ستتوحدون مع مشيئة الله السماوية إلى الأبد .
إقبلوا حبّي ، بركاتي و رحمتي العظيمة ، لأنكم عندما تقومون بذلك يمكنكم أن تقولوا بأنكم مني حقا ً .

يسوعكم



Prev

Next

Prayers for today

Share