السبت, 17 أغسطس 2013 11:50
إبنتي الحبيبة الغالية ، هنالك عدد كبير من الأشخاص الذين ينعمون بإيمان قوي و يحبوننّي ، انا يسوع المسيح ، قد بدأوا اخيرا ً في تمييز صوتي ، عندما أتحدّث الى العالم بواسطة هذه الرسائل .
إنّ أولئك الذين يقضون حياتهم في خدمة الحيّة ، مثل العبيد ، يعلمون أيضا ً أنه أنا هو مَن يتكلّم . و بالتالي قد إبتدأت المعركة لتنفيذ إرادتي المقدسة من جهة ، و رغبة أعداء الله بمحاربتي من جهة أخرى .
إنّ الذين يخططّون لإلحاق العذاب و المعاناة بالبشرية ، كجزء من العهد بينهم و بين الوحش ، سيكونون حريصين جدا ً على عدم إدانة هذه الرسائل علنا ً ، لأنهم اذا فعلوا ذلك ،سيعطون مصداقية لهذه الرسائل . بدلا ً من ذلك ، سينشرون الكراهية تجاهي بطرق مختلفة ، مبتدئين بتدمير إيمان مَن هم داخل كنيستي .
سوف يحرضّون اولئك الذين يحبونني ضد إخوانهم المسيحيين . سوف يحتضنون الوثنيون ، المشعوذون في البدع الجديدة و عُبّاد الوحش ، بدلا ً من المسيحيين الذين سيعترضون على هذه الطقوس الوثنية الحقيرة ، و التي ستجري في الكنائس الكاثوليكية و قريبا ً في الكنائس المسيحية .
إن ّ هذه الأحداث قادمة و لم تحصل بعد . ارجوكم لا تظنّوا بأن القداسات الحاليّة أو الأسرار قد تغيّرت الآن ، بالرغم من أنها ستتغيّر قريبا ً جدا ً . عندما يفعلون ذلك ، عليكم أن تديروا ظهركم و تدافعوا عنّي .
الماسونية الشريرة في كنيستي على الأرض ، قد خططّت للكثير من التغييرات في الأعوام القليلة الماضية . إنّ خططهم، و التي عرضوها مسبقا ً أمام مَن يعتلون المناصب العليا في كنائسي ، سيعلنون عنها عمّا قريب . سيكشفون عنها حينما سيصرّحون بأنه يجري تحديث الكنيسة الكاثوليكية ، لكي تواكب مجتمع اليوم ، المنفتح و الليبرالي . سيقولون بأن الكنيسة ستترك الماضي ورائها و سيكون شعارها تبنّي و إحتضان كل العقائد ، لكي تُظهِر بأنها مواقفها ليس منغلقة .
سيتّم الإحتفال بهذا الإعلان في جميع انحاء العالم و ستغطيّ وسائل الإعلام هذا الخبر العظيم الذي سيتصدرّ صفحاتها الأولى ، بينما كانت في السابق تنفر و تنظر بإحتقار للكنيسة الكاثوليكية .
نسل الشيطان سيبذل كل جهده ، و الإحتفالات الجديدة حيث سيتمّ تقديم شكل القداس مثلما كان ، لكن سيستبدلون العبارات الصحيحة المتعلقة بصَلبي و الآلامي ، بكلمات تافهة و فارغة ، أواعي فارغة ، بيوت قربان فارغة . سيستبدلون جميع صلباني برموز البدع السّرية .
هذا هو الخراب الذي تكلم عنه النبي دانيال . هذه هي نهاية قرباني الأقدس و نهاية القداس الذي تعرفونه ،في أماكن عدة . لكن خدّامي الأوفياء الأحبّاء سيستعدّون الآن لإنتاج البرشانات المقدسة . يجب أن يحتفظوا بكتب القداس الإلهي، الملابس الكهنوتية ، الكتاب المقدس و الصلبان المقدسة لأنه يتمّ إستبدال هذه كلها .
يجب أن تجتمعوا قريبا ً و تخططوا لأنه لن يُسمح لكم بأن تخدموا وتحتفلوا بالقداس الذي أريده .
سوف أرشدكم ، يا خدّامي المقدسين ، عندما يحين الوقت . للمسيحيين الذين يظنّون بأن هذه الرجاسة سوف تطال فقط الكنيسة الكاثوليكية ، إعلموا اذا ً بأنها ستشمل كل الكنائس المسيحية ، إلى حين إلغائهم كل ما يّذّكر بي و كل ما يرمز إليّ . مع الوقت ، ستُعاقبون بشدّة اذا ذكرتم إسمي .
سوف تُصدَمون برؤية هذه الكنيسة التي تبدو بريئة متجدّدة و لكن ملوثّة ،ستصدمكم السرعة التي ستنحدر فيها إلى البدعة الشريرة . سيذهبون الى اقصى الحدود ليعاقبوا كل مَن يتحدّى ديانة العالم الجديدة ، الوثنية و التي صنعها الإنسان .
المسيحييون و اليهود سيكونون الهدف الأساسي للحقد ، و سيتعرضون للإضطهاد بسبب ديانتهم .
بدلا ً من ان تشعروا بالخوف ، ادعوكم لتستعدوّا للمحاربة بإسمي . لا تنسوا ابدا ً كم ما زلت ُ مكروها ً . إعلموا أنه عندما تتبعونني في الأوقات التي تنتظركم ، سيكون صليبكم أثقل بكثير من اولئك الذين أتوا قبلكم .
يسوعكم
الأحد, 17 أغسطس 2014 17:18
إبنتي الحبيبة الغالية ، لا يكونن هناك إنقسامات بين أتباعي في هذه المَهَمة لتخليص النفوس ، لأن هذه هي رغبة ذاك الذي يكرهني . عندما ينقسم أتباعي المسيحيين الأحباء ، و عندما يقاتلون بعضهم البعض بإسمي ، يسبّب لي ذلك حزنا ً عميقا ً . إنّ حزني يتفاقم عندما يقوم أولئك بإعلان كلمتي من ثم إنكارها عن طريق إلحاق الأذى بالآخرين ، عبر وسائل وحشية من أجل بث السم .
جميع أبناء الله متساوون في عينيّ . إعلموا بأن الصالحين من بينكم ليسوا محصنين ضد إغواء الشيطان ، بينما أولئك الذي يمتلكون حقدا ً و يأسا ً في قلوبهم ليسوا محصنين ضد عطاياي . كل واحد منكم هو خاطئ . لا تحضروا أمامي قط و لا تقولوا بأن نفسا ً واحدة لا تستحقني . لا تتهموا و تشجبوا شخصا ً آخر أمامي و لا تعلنوا بأنه شرير ، فمن أنتم سوى مجرد خطأة في نظري ؟
العالم مليء بالمحبة . لكنه مليء أيضا ً بالبغض و اللامبالاة تجاهي أنا ، يسوع المسيح ، بسبب وجود الخطيئة . سيغدو العالم كاملا ً فقط حين يتم إستئصال الخطيئة . بالتالي ، عليكم أن تقلقوا أولا ً على روحكم و من ثم تصلوا من أجل الآخرين . عندما تقومون بذلك ، سأمطر ُ رحمتي عليكم أجمعين . إن ّ الإنسان الذي يمجدّ نفسه أمامي و يتكلم بالسوء على شخص آخر ، سيكون آخر مَن سيحضر أمام كرسي دينونتي ، بينما الإنسان الذي واضع نفسه أمامي سيأتي أولا ً .
متى ستقبلون تعاليمي حقا ً ؟ لماذا تقولون بأنكم مني حينما تظهرون كراهيتكم للآخرين ؟ أنتم لن تصبحوا أبدا ً مستحقين لملكوتي إلا ّ عندما تخعلون عنكم رداء البرّ الذاتي و درع كبرياءكم .
يسوعكم