الاثنين, 6 أغسطس 2012 18:06
إنهم يجرحونني في الصميم عندما ينكرون كلمتي ، لذا أبكي بحزن عندما لا يتعرفون إليّ . لكن لا يهم . سيعرفون الحقيقة مع مرور الوقت . لكنهم يسيئون إليّ كثيرا ً عندما يقومون عمداً بإبعاد النفوس عن رحمتي .
سيُعاقبون اذا كانوا مسؤولين عن حرمان النفوس من الخلاص .
إنّ عقوبتهم ستكون قاسية جداً عندما يحاولون أن يبرّروا أفعالهم و مسؤوليتهم حتى عن هلاك نفس واحدة . إن أفعالهم قد تعني بأن نفساً ما قد تتعذب للأبد في نيران جهنم ، بينما كانت على وشك ان تهتدي لولا إبعادهم لها عن الخلاص .
إنّ أعمالهم الصالحة التي قاموا بها سابقاً ستصبح عديمة الجدوى عندما يقومون بعرقلة و تخريب كلمة الله . فبماذا تفيد أعمالهم الصالحة عندما يناقضونها بأعمالهم الحاقدة على الله ؟
أقولُ لهم : إنّ اليوم الذي تحضرون فيه أمامي لتجيبوا عن مثل هذه التصرفات الشريرة ، سيكون يوماً صعباً جداً لكم . لن يكون عليكم أن تجيبوا عن أنفسكم فقط بل ايضا ً سيكون عليكم أن تجيبوا عن الأكاذيب التي نشرتموها عنّي ، عن كلمتي المقدسة للآخرين .
هل هو خوفكم الذي يقودكم إلى إرتكاب شرور كهذه ؟ إن الخوف يأتي من الشيطان . الغرور يأتي أيضاً من الشيطان . ألستم تعلمون بأن إعتقادكم بأنكم ضليعين جداً بكتابي المقدس ، هو ما يجعلكم تقررون بأنكم تعرفون أكثر ممّا تعرفون فعليا ً ؟
إنكم تبحثون عن الأخطاء في كلمتي المقدسة تماماً كما فعل الفريسيون . عندما تقومون بذلك ، فأنتم تقولون ببساطة بأنكم تعرفون الحقيقة أكثر من الله .
تذكروا بأنكم كلمّا نشرتم أكاذيب أكثر عن كلمتي المقدسة ، كلما أخطأتم أكثر ضد كلمة الله . إن هذه الخطيئة ضد نبي الله ، هي من أكثر الخطايا التي يبغضها الله .
إنّ كل مَن أخطأوا ضد أنبياء الله قد تمّت معاقبتهم . لأنهم عندما يحاولون وقف كلمة الله الممنوحة للعالم من اجل انقاذ النفوس ، فإنهم بذلك يمنعون خلاص النفوس . و سيتمّ طرحهم أرضاً ، لأن لا شيء و لا أحد سيوقف إيصال كلمة الله إلى أولاده الأعزّاء .
يسوعكم
الثلاثاء, 6 أغسطس 2013 19:37
يا إبنتي ، لا يجب أن تصغي أبدا ً إلى مَن يهاجمون هذه الرسائل الممنوحة من الثالوث الأقدس ، لأنهم سيَصرِفون إنتباهك ِ عن هذا العمل . تذّكري بأنه سيتّم مهاجمة هذه المَهَمّة أكثر من أي واحدة أخرى ، نظرا ً لخطورتها . السخرية ، الإستهزاء، الإنتقاد ، سيستمّرون حتى اليوم الأخير الذي سوف تتلّقين فيه الرسالة النهائية .
الخطة الموضوعة لتشويه سمعة هذه الرسائل ستتصاعد و ستزداد الكراهية ، لذا أرجوكِ بأن تكوني مُستعّدة . هذه الرسائل لا يمكن أن يتجاهلها المؤمنون ، أو الكافرون ، لأن كلمة اللّه لا يمكن أن تـمّر مرور الكرام . الكراهية تجاه اللّه متواجدة في كل مكان ، و أولئك الذين يُعلِنون كلمةالله في هذه الأوقات ، سيعانون كثيرا ً .
لطالما كانت الحقيقة مرفوضة منذ البداية ، عندما أرسل الله أنبيائه لتحذير أولاده من مخاطر الوثنية . الوثنية هي نقيض الحقيقة – كلمة الله . تلك النفوس المسكينة التي تقوم بتكريم آلهة كاذبة ، تُغضِبُ أبي كثيرا ً . إنه إله غيّور ، لأنه من خلاله قد بدأت كل الآشياء . إنه كلّي القدرة . إنه إله مُحِبّ ، لكن يجب أن يُخشى من غضبه عندما يبدأ الوثنيون بالتغلغل بمَن يُحبّونه .
على أبناء اللّه ، الذين يؤمنون به و يعبدونه من خلال إبنه الحبيب يسوع المسيح ، عليهم أن يكونوا حذرين عندما يحاولون التوّحد مع كل النفوس و كل الأديان . الله يريد أن يحّب أولاده بعضهم البعض ، بِصَرف النظر عن أعراقهم ، عقائدهم ، و أوطانهم . لكن اللّه لن يسمح للمسيحيين بإحتضان الوثنيين في كنائسهم . عندما يحدث ذلك ، سوف تَمحو الوثنية كل أثر للمسيحية . إنها إهانة للّه ، عندما تُبعَد الحقيقة-كلمة الله ، و يُفتَح المجال للأكاذيب كي تُلوّثها .
لقد حذّر أنبياء اللّه البشرية من مخاطر إعتناق الوثنية ، لأنها تؤدي إلى دمار كامل . عندما يحدث ذلك ، الأمم التي ستسمح لهذه الرجاسة بدخول كنائسهم ، سيتّم القضاء عليها بدون شفقة .
لا تقبلوا بالتسامح مع الوثنيين للإستيلاء على كنائس الله . لا يجب أن تنسوا أبدا ً تضحية اللّه العظمى ، عندما أرسل إبنه الحبيب ليمنحكم الخلاص . اليوم الذي تقبلون فيه ممارسات كنائس ٍ أخرى ليست من الله ، أو عندما تقومون بإظهار الإحترام للوثنيين ، سيكون اليوم الذي ستديرون فيه ظَهْركم للحقيقة .
إبقوا عيونكم مفتوحة و صّلوا كي لا تُجبِرَكم كنائسكم على التخلّي عن ولائكم ليسوع المسيح .
أمُكم الحبيبة
أمّ الخلاص
الأربعاء, 6 أغسطس 2014 13:00
أولادي الأعزاء ، ضعوا في إعتباركم أولئك الذين يضطهدونكم بإسم إبني ، يسوع المسيح ، لأنهم سيكونوا حريصين جدا ً على الإختباء خلف مظهر خادع من القداسة . إن الشرير لن يعرّف عن نفسه كما هو على حقيقته ، لأنه ماكر للغاية . إنه بدلا ً من ذلك ، سيتقرّب إليكم بواسطة واجهة من المحبة
، من خلال النفوس التي يؤثر و يسيطر عليها ، و العديد من الأشخاص سيقعون ضحية هذا الخداع . قد تبدو الكلمات التي يستخدمها مهدئة و جذابة ، لكنها ستترك شعورا ً بعدم الإرتياح في نفوسكم .
عندما يُعطى العالم رسائلا ً بأمر ٍ من أبي الأزلي ، فإنها لا تقوم بمطالبتكم بأي شيء أبدا ً . إنها لا تعطي أبدا ً سلطانا ً لرجل عليكم ليشجعكم على تقديم ولائكم و طاعتكم لأي شخص حيّ . يجب أن يكون المجد كله لله . لا يوجد رجل يمكنه أن يعدكم بالخلاص ، فذلك لا يمكنه أن يأتي سوى من الله فقط . تستطيعون أن تهيّئوا نفوسكم كما تعلمتم من إبني ، يسوع المسيح ، وأن تتقدموا من الأسرار . تستطيعون قبول هِبَات النِعَم الممنوحة لكم من خلالي أنا ، مريم العذراء البريئة من الدنس ، لكنكم لا تحتاجون لإذن ٍ من أيٍّ كان ، من أجل أن تكونوا جديرين بخدمة إبني في هذه المَهَمة أو أي مهَمَة أخرى مصدّق عليها من السماء .
إحذروا من أعداء إبني ، لأنهم يتواجدون في كل مكان ، و يبذلون كل ما في وسعهم لإعماء البشرية عن حقيقة وعد إبني بالمجيء ثانية ً . سوف يعود قريبا ً و حينئذ ٍ ستنكشف الحقيقة و تتضح ، و كل ما وعدَ به ، سيبصر النور . إلى أن يأتي يوم الرب العظيم ، ينبغي عليكم أن ترّكزوا فقط على إبني و أن تضعوا كامل ثقتكم به . لم يرسل إبني أحدا ً ليصرف إنتباهكم عن هذه الرسائل ، الأخيرة من نوعها ، و أي شخص يدّعي خلاف ذلك ، لا يأتي من إبني .
ثقوا ، ثقوا ، ثقوا برحمة إبني . إصغوا إلى ما علمّكم إياه – تعاليمه كلها محتواة في الكتاب المقدس . إنّ كلمته بسيطة . إنها ليست معقدة . ما عليكم سوى أن تتبعوا تعاليمه ، و التي إمتدت على مدى ألفين سنة ، و ستجدون السلام .
أمكم الحبيبة
أم الخلاص