الثلاثاء, 14 فبراير 2012 18:00
إتَئِكوا عليّ يا اطفالي ، انا ابوكم المُحبّ ، و سأسبغ ُ عليكم كل النِعم التي تحتاجونها لقهر العدو . انه من الغير ممكن ان يربحوا ، و قدرتهم لن تكون فقط قصيرة الأمد ، بل ايضا ً التنين الأحمر و حلفائه العميان ، سيتّم إلقائهم في نيران الهلاك الأبدي .
صلّوا من اجل نفوسهم ، لأنه بواسطة صلواتكم تستطيعون المساعدة في تخليص نفوسهم .
أتباع الشيطان ، التنين الأحمر و جيوشه لن يكترثوا للإنذار . قلوبهم ستكون متحجرّة لدرجة انهم سيختارون بإرداتهم الوقوف في صف الشرير . ولائهم هو للفردوس الكاذب الذي وعدهم به .
تماما ً مثلما هناك نفوسا ً مختارة أُعطي َ لها نعمة الظهورات ، او في مثل حالتك ِ ، نعمة رؤيتي و إبني الحبيب يسوع المسيح ، هناك بعض النفوس أعطي َ لها رؤية الشيطان و ملائكته الساقطين . إن إلتزامهم قويّ تجاه الشرير لدرجة انه يفضلّون الموت على الاعتراف بي ، أنا أباهم الكليّ القدرة .
ها هو وعدي يا اولادي .
سوف أحمي كل أبنائي الذين لديهم ختم حبّي مطبوعا ً في نفوسهم . سيتمّ إبعادكم عن الإضطهاد كي تبقوا أقوياء و تصلّوا بكل قوتكم لأولئك الأشرار . سيساعد هذا في تخفيف الرعب و تجنّب الحرب ، المجاعة و الإضطهاد الديني .
الصلاة لي، انا اباكم ، يجب أن تضموّها الآن إلى صلواتكم اليومية ، بواسطة هذه الصلاة الصليبية الخاصة – رقم ٣٠، لتجنبّ الحرب المجاعة و الإضطهاد الديني :
يا أبتي الأزلي، الله خالق الكون ، أتوسّلك َ بإسم إبنك َ الغالي ، أن تجعلنا نحبّك َ أكثر .
ساعدنا لنكون شجعان ، لا نعرف الخوف و لنكون اقوياء في مواجهة المِحَن .
إقبل تضحياتنا ، عذابتنا ، و مِحَننا ، كهِبة أمام عرشك َ ، لتخلّص بها النفوس على الأرض .
ليّن قلوب النفوس النجسة . إفتح عيونهم على حقيقة حبّك َ لكي ينضمّوا الى كل ابنائك في الفردوس الأرضي ، الذي صنعته لتا بكل حب ّ ، وفقا ً لمشيئتك َ الإلهية .
آمين .
يا اولادي ، أرجوكم لا تتجاهلوا تدخلّي السماوي في حياتكم اليوم .
لأولئك من بينكم ، الذي يملكون حبّا ً عميقا ً لي ، إعلموا انه يجب ان اقوم بإعدادكم لهذه الرحلة المهمة . لا أقوم بواجبي كخالق ٍ مُحبّ و أب ، إن لم اتواصل معكم في الأزمنة الأخيرة على الأرض كما تعرفونها .
لأولئك المرعوبين من كلماتي المقدسة جدا ً ، دعوني أواسيكم بالقول لكم بأن هذا لا يعني نهاية العالم . لأن ذلك لن يحدث .
إنه ببساطة نهاية حكم الشيطان على الأرض و التي سيرّحب بها ابنائي .
الوقت يقترب لكي يستعيد إبني عرشه الشرعي ، عندما سيعود للمرة الثانية ، ليملك على الفردوس الجديد المثالي .
إن قلبي يشتعل فرحا ً عندما اخبركم يا اولادي عن الأرض الجديدة التي أعددتها لكم .
إن أبنائي سيعيشون لألف سنة في الجنّة التي صنعتُها لآدم و حوّاء . سيكون هناك الحب ، السلام ، و الإنسجام ولن ينقصكم اي شيء
. الناس سيتزوجّون و ينجبون الأطفال ، الأزهار و الجبال و البحار ، الأنهار ، و البحيرات ستخطف أنفاسكم .
الحيوانات سيعيشون مع اولادي في انسجام ، ستخضعون كلكم بحبّ ٍ لحكم إبني ، يسوع المسيح .
عندها فقط ستتحقق مشيئتي الإلهية على الأرض كما في السماء .
أباكم المُحبّ
الله خالق جميع البشر
الله العليّ
الجمعة, 14 فبراير 2014 22:00
إبنتي الحبيبة الغالية ، عندما يقول شخص ما بأنه ضليع بالعلوم ، فعليه إذاً أن يثبت ذلك ، لكي تتمكنوا من تصديقه . عندما يقول أستاذ ما بأنه يدرك الكثير من الأمور ، فستعرفون إن كان حقاً كذلك إذا كنتم تستطيعون أن تتعلموا منه . عندما يقول رَجُل الله بأنه يعرف كل شيء عن الله ، يمكنه أن ينقل إليكم هذه المعلومة و ستعرفون سعة إدراكه . لكن عندما يقول رَجُل الله بأنه ملهم من الروح القدس ، فستعرفونه فقط من خلال الثمار التي ينتجها ، و ليس من خلال المعرفة التي ينقلها .
عندما يعمل الروح القدس ، فإنه يعطي الكثير من الثمار ، و التي هي على النحو التالي : الأشخاص المنجذبين إلى الروح القدس ، سينجذبون إلى قرب الله . سيحبّون الآخرين بشدة أكثر من ذي قبل . سوف ينشرون محبتهم . من ثم سيرغبون في قضاء المزيد من الوقت في الصلاة ، و سيصلّون خاصةً من أجل نفوس الآخرين ، بدلاً من نواياهم الخاصة .
إنّ محبتهم للّه ستغدو عميقة أكثر و شخصية أكثر . و فيما يسمحون للروح القدس بأن يغمرهم ، سيشعرون بحاجة مُلّحة لتسليم ذواتهم كليّاً لمشيئة الله . إنّ المُلهَمون من الروح القدس لن يكرهوا أولئك الذين يحتقرونهم .
عوضاً عن ذلك ، سيبذلون كل جهدهم ، بواسطة الصلاة ، ليتوسلونني لكي أُخلّص تلك النفس .
إنّ حبّ الله يتغلغل إلى النفس فقط بقوة الروح القدس . ستشعر النفس دائماً بالسلام و الهدوء ، على الرغم من العذاب الذي عليهم أن يتحملوه ، و لا مفرّ لهم من ذلك ، و يصبحون أكثر قرباً لي ، انا يسوعهم .
إننّي لا أُفرق بين الناس . إنني أجذبُ المباركين إلى قلبي الأقدس – أولئك الذين يملكون حباً كافياً ، نابعاً من شعور عميق بالتواضع تجاه الله . و حالما يتخّفون فيّ ، ستصبح رغبتهم الوحيدة هي أن يجلبوا لي النفوس.
عندما يصبحون لي فعلاً ، و بإتحادٍ معي ، سيكونون موضوعاً مثيراً للكراهية .
إنهم لن يبالوا بالكراهية الموجهّة لهم ، لأنهم لن يتخلوا عني اذا كان حبّهم لي قوياً بما فيه الكفاية . إنهم قد يسقطون من وقت إلى آخر ، لأنهم سيكونون هدفاً للقمع . سيشعرون بألم الرفض و الإستهجان ، كما أشعرُ تماماً . سيتعرّضون للإستهزاء و الإنتقاد ، و سيتمّ نعتهم بالحمقى ، مثلما حدث لي . سيشعرون بالعبء الثقيل بسبب الطريقة التي سيتمِ نبذهم بها – مثلما حدث لي .
إنّ المعرفة و الحكمة ، الممنوحتان لهم من الروح القدس ، ستلاقيان معارضة شرسة ، و مع ذلك ، فإنّ ما يقولونه بإسمي سيبقى مغروسا ً في أذهان جميع مَن يلتقون بهم و يتعاطون معهم .
لذا ، يا تلاميذي الأحبّاء ، فكرّوا بي، فيما أسيرُ بينكم . قد لا ترونني ، قد لا تلمسونني أو لا تستطيعوا النظر إلى نور وجهي ، لكن إعلموا بأننّي معكم ، تماماً مثلما كنتُ أفعل عندما مشيت على الأرض مع رسلي الأحباء .
إننّي لا أبحث عن الأذكياء ، المتمرسين بالعلم ، أو عن نخبة المجتمع – بالرغم من أننّي أرحّبُ بهم و أحتضنهم، كما أفعل مع جميع أبناء الله .
إننّي لا أسعى للحصول على موافقة المتعلّمين ، و المُتَعالين بينكم ، و قادة بلدانكم أو كنائسكم . إننّي لا اسعى للحصول على ختم الموافقة ، الذي يرغب به الإنسان بحماس . إننّي ، على عكس ذلك ، أبحث عن الودعاء ، المتواضعين ، و أولئك الذين يهتمون فقط براحة الآخرين ، على حساب راحتهم و حاجاتهم الخاصة .
تلك هي النفوس التي أُباركها بيدي . إنّ حبّهم للآخرين يعكس حبّي أنا . إنهم يقبلون العذاب مثلي و قلّما يأبهون لذلك .
هؤلاء الأشخاص هم العامود الفقري للمسيحية ، و الروح القدس متجذّر في نفوسهم ، من اجل خير جميع أبناء الله .
لا تخجلوا ابداً من عطيّة الروح القدس . تألموا بصمت عندما تتعذبون ، و تعانون من أحقر أشكال الإفتراء ، التهكم ، القسوة و الاستهزاء بإسمي ،لأنكم عندما تبقون رؤوسكم منحنية ، فإنّ الشيطان و جميع تلك النفوس البائسة التي يستخدمها لتعذيبكم ، سيفشلون في جميع محاولاتهم لإبعادكم عنّي .
قفوا و إعلنوا ولاءكم لي بنقاوة القلب و طهارة النفس ، و سوف أبارككم بعطيّة السلام و الهدوء .
يسوعكم